إن الذي يجمع بين كتاب "الذيل على الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" للعُلَيمي، وكتاب "سيرة الملك الأشرف قايتباي" المُسَمَّى "هديّة العبد القاصر إلى الملك الناصر" للصالحي، هو أنهما يؤرّخان للسنوات والأيام الأخيرة من حكم الملك الأشرف قايتباي، والبَيْعة بالسلطنة من بعده لإبنه محمد الملقّب بالناصر أبي السعادات.
وكنّا قد حقّقنا قبل سنوات للملك الأشرف قايتباي رحلته إلى بلاد الشام التي قام بها في سنة 882هــ / 1477هـ، المُسمّاة بــ "القول المستَظْرَف في سفر مولانا الملك الأشرف" تأليف أبي البقاء؛ بدر الدين محمد بن يحيى بن شاكر، المعروف بابن الجيعان (ت 902هـ)، ونُشِرت عام 1984، وكتاب "تاريخ الملك الأشرف قايتباي" لمؤرخ مجهول، وهو يَؤرخ من عهد الملك الناصر صلاح الدين الأيّوبي، بدءاً من سنة 555هـ، إلى عهد الملك الأشرف قايتباي في سنة 877هـ، ونُشِر في عام 2003.
ولهذا قمنا الآن بتحقيق هذين الكتابين المنوَّه بهما أولاً بهدف نشرهما، ليكتمل بذلك عِقْد ما صُنِّف عن عهد السلطان قايتباي.
Share message here, إقرأ المزيد
كتابان في كتاب : ذيل كتاب الأنس - سيرة الملك الأشرف قايتباي