في المقدمة يضفي الكاتب اجواء خاصة بحديثه عن الشوق للقاء القرآن الكريم ومعانقته من اجل " القرآن وتحكيمه وتمكين تعاليمه لانتشال واقعه المتردي من وهد... ته المتفاقمة وهذا ما يغيض الطغاة فحوربت وطوردت ولم يبق امامي من خيار متاح الا الهجرة.



وفي مقطع مجتزئ يمثل بداية عاطفية مثيرة للكاتب يتحدث الكاتب عن "رحلة الهروب الى الله" ويذكر الكاتب انه لم يكن يحمل في غربته الطويلة سوى نسخة من القرآن الكريم والصحيفة السجادية المطهرة " لبثا يلازمانني كالظل يؤنساني في ليل الغربة الموحش الطويل.