هذه القصة التي بين أيدينا "أخر أيام بومباي" تعتبر من أشهر روائع الأدب العالمي، وهي تصور للناشئ حياة سكان مدينة بومبيي الإيطالية في صيف عام 79 للميلاد وقبل أن يلفظ بركان فيذوق حممه الرهيبة ويدمرها في لحظة سجل التاريخ أهوالها ونتائجها.

هذا ما سيقرأه الناشئ بشوق في هذه الرواية العالمية المثيرة، التي حرص معدوا ترجمتها على تلخيص نصها الأصلي مع الحفاظ على روح الرواية الأصل وجوهرها، مضيفين إليها بعض الصور الفوتوغرافية المصورة، ومجموعة من الأسئلة التي تدور حول مضمون القصة وذلك حتى يتسنى للناشئ الاستفادة منها، وكذلك حتى تترسخ ما يقرأه من أحداث ترويها في ذهنه.