تُعتبر رواية "المرأة والوردة" لمحمد زفزاف من أبرز الأعمال الأدبية المغربية التي صدرت في السبعينيات، حيث أثارت جدلاً نقدياً واسعاً حول قضايا الذات، الجنس، الهوية، والآخر (الغرب). تناولها الباحث أحمد اليبوري بتحليل عميق، مسلطاً الضوء على حضور المرأة في الرواية كرمز للحس، مقابل الوردة التي ترمز للاستمرارية والخلاص الروحي. تتجاوز الرواية حدود السرد لتغدو تجربة معيشة تعكس واقع المغرب آنذاك، وتطرح تساؤلات وجودية حول الحب، الزواج، والأخلاق من خلال شخصيات تتحدى المفاهيم التقليدية للحياة.
Share message here, إقرأ المزيد
المرأة والوردة