ما سرُّ الإعجاز في القرآن الكريم؟... ما سرُّ الجمال الفنّي في القرآن الكريم؟... كيف يقف القرآنُ الكريمُ في قمّة البلاغة العربية ويعجز الفصحاء الأقحاحُ أربابُ البلاغة العربية عن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً؟...
بل كيف يتحوّل الجاهليّون الأمّيّون الجبّارون إلى أناسٍ رقيقي القلوب يشعّون إنسانية وعدلاً وتواضعاً وأَثَرَة؟...
أمورٌ أُخِذَ بها المؤلف وأُولِع بمعايشة آيات الله تعالى، فنفذ منها إلى دراسة إعجاز القرآن الكريم ومكامن التحدّي فيه، وإلى دراسة أسلوبه من مفرداته إلى آياته إلى هياكل سوره، ثم تناول المؤلف مسائل القصة والمثل والقَسَم والموضوع في القرآن الكريم، ومهّد لذلك كلّه بدراسة تاريخه ونزوله وحياً على النبيّ الأمّيّ، ثم تطرّق إلى جمعه في السطور بعد أن وعَتْهُ الصدور والسطور.