كتب الكثير عن هذا النبات، الذي يفضلون عندنا تسميته بالصبار. ولا يوجد منزل تقريباً إلا وعلى نافذته فوق أحد الرفوف، يوجد الصبار الذي تستخدم عصارته بشكل فعال في الصناعات الطبية والتجميلية. إلا أننا، في أحيان كثيرة، لا نعيره أهمية خاصة أو إننا ببساطة ننسى هذه النبتة الفعالة الرائعة.
وليس عبثاً أن تقول الحكمة الشعبية: «يقي الصبر ثلاثة أجيال، يعالج ويحافظ على الجمال، كما يمنح القوة للأطفال - الناشئة، لكي يستمر هؤلاء بالمحافظة على الأجيال القادمة».
وقد تعامل المصريون القدماء مع الصبار بحذر، معتبرينه واحداً من عناصر إكسير الحياة. فهل تواجد قديماً هذا الإكسير؟ لا أحد يعرف، إلا أن كل المراهم والبلاسم والمستحلبات الناتجة من الصبار كانت مستخدمة من قبل المصريين بشكل فعال جداً.
وقد جرى الحديث عن الاستخدام العلاجي لعصير الصبار في رسائل غالين، الطبيب الكلاسيكي، الذي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد. أما الطبيب المشهور ابن سينا فقد كتب في مؤلفه «القانون في الطب» أن الصبار «يساعد في حالات إظلام عدسة العين (الماء الزرقاء)، والغشاوات، وخراجات العين والقرحات...».
Share message here, إقرأ المزيد
العلاج بالصبار الألوة : الفوائد - طرق العلاج الخلطات