لطالما سمعنا أن الكتاب الكبار هم مفكرون وفلاسفة من طراز رفيع جدًا، وليس هذا بغريب، مادمنا نرى الأدب وجها كاملا للحياة بصورها المختلفة والمتنوعة. في هذا الكتاب الذي أختار المترجم مقالاته وخطاباته بعناية فائقة نرى تولستوي مفكرًا وفيلسوفاً ومحللاً اجتماعيا، يتتبع الحقائق، مستندًا على التاريخ، ومنطلقًا برؤى محلقة، مبتدئًا من بديهيات راسخة، ومنتهيًا إلى قناعات مخيفة أحيانًا.
Share message here, إقرأ المزيد
في الدين والعقل والفلسفة