يتناول هذا الكتاب مسألة تحديد بداية الأشهر الهجرية وأحكامها الشرعية، مركزاً على إثبات الأهلة بالرؤية ومناقشة جواز الاعتماد على الحساب الفلكي. يعرض المؤلف أمثلة تاريخية لاختلاف بدايات الشهور بين البلدان الإسلامية، مستنداً إلى نصوص القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين، ليبيّن أن تحديد أيام الصيام والفطر وعيد الأضحى وعرفة يجب أن يرتبط برؤية الأهلة في مكة وما حولها، مع توضيح موقف الفقهاء من اختلاف الرؤية بين الأقاليم.