يستعرض هذا الكتاب سيرة السلطان سيف الدين قطز ودوره المحوري في صدّ الاجتياح المغولي خلال معركة عين جالوت، التي شكلت نقطة تحول في تاريخ العالم الإسلامي. يتناول الكاتب نشأة دولة المماليك، وتكوينهم العسكري الفريد، وصعودهم إلى السلطة بعد انهيار الدولة الأيوبية. كما يتطرق إلى الأحداث السياسية التي سبقت معركة عين جالوت، بما في ذلك صراع المماليك مع القوى الصليبية، ومقتل السلطان عز الدين أيبك وشجرة الدر، وصولًا إلى تولي قطز السلطة وإعداده لمواجهة التتار. يسلط الكتاب الضوء على استراتيجيات قطز العسكرية وأسباب الانتصار الإسلامي، إضافةً إلى تأثير الهزيمة المغولية على توازن القوى في المنطقة.