هكذا هو الشعر الآتي دوماً من مدن الألم ومتاهات الوجد الإنساني. يحمل عبق التجربة ويتدثر بالعزلة التي فرضتها تفاصيل الرحلة المضنية التي يؤدي إليها الشعر وتؤدي هي إليه: "درب يؤدي إلى الدروب جميعاً، لكن قليلاً منها، يؤدي إليه".
وحيث الشعر هو الصديق الذي يقوّض العروش ويفتك بالمسرات: "سألني الشعر يوماً: هل بوسعك، أن لا تكتبني أيها الشاعر، قلت يا صديقي الشعر: أنا أعرف أنك النار التي تخلخلني والسيل الذي يقوض عروشي، والوجه الذي يفتك بمسراتي جميعاً".
Share message here, إقرأ المزيد
على وشك الحكمة