نتمنّى أحيانًا أن نكون الموسيقى التي نستمع إليها. في ردهاتها نُقيم، وفي أجوائها المفتوحة على المُطلَق. إنّها المكان الأكثر أمانًا، حيث لا شيء يطاولنا. نتسلّق سلالمها والهواء، ونعثر على ما ضاع منّا. وأنتَ أيُّها البحر، الشاهد على تحوّلات الأزمنة، أنتَ مَن يعرف ينابيعه، واحدًا واحدًا، ساعِدنا على احتواءِ النار فينا.
خلِّصنا من اليباس والخوف. ضَمِّد الجراحَ واطلِق النشيدَ الذي يُواسي.
Share message here, إقرأ المزيد
أبعد من الرماد