الحديث الأخير مع ناظم
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 4-8 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية
نبذة

الكتاب المطروح بين أيديكم ليس ذكريات أدبية، بل حديثي الأخير مع ناظم، بدأ الحديث بعد مرور أسبوعين ‏أو ثلاثة على رحيله، لأن، صدقوني، التواصل بين الناس المقربين أحدهم من الآخر، أمر لا يمكن لأي شيء ‏أن يحول دونه.‏ ‎

‎ على مدى عامين، من 1963 إلى 1965، ليلة إثر ليلة، تواصل هذا الحديث بسلاسة، النتيجة: ألف صفحة، ‏وناظم، كما عرفته، وهذا هو الأهم الآن.‏ ‎

‎ بالطبع، لا توجد هنا ألف صفحة، بل النصف، وإلا زاد الأمر عن حدّه، حذفت القصص المتعلقة بتاريخ ‏علاقتنا، وكذلك العديد من لحظات الحياة الحميمة، لم أضمّن الكتاب تفاصيل إشتغال ناظم على أشعاره، ‏مسرحياته، سيناريوهاته، رواياته، والتي كنت شاهدة عليها.‏ ‎

‎ كما تجاهلت بعض الأمور لإعتبارات إنسانية تتعلق بالأشخاص الذين لا يزالون أحياء، والذين، على الأغلب، ‏يشعرون بالندم لما سببوه لناظم من أحزان. - فيرا ‏ ‎

‎ عرفت بسرعة أن فيرا كانت زوجة ناظم حكمت، في ذلك الوقت لم أكن قد قرأت شيئاً من كتب ناظم حكمت، ‏وكانت الصفة الملازمة له "الشاعر الشيوعي" تُجفلني، أُضيف أنني بدأت قراءة ناظم حكمت بمتعة وانبهار، ‏فقط بعد فترة طويلة من تخرجي من معهد السينما.‏ ‎

‎ أتذكر الآن بإستغراب: لم تسأل فيرا أبداً أيا منا إن كان قرأ ناظم حكمت، ولم تلح علينا أبداً لكي تقرأه، عموماً، ‏نادراً ما كانت فيرا تتحدث عنه -) في شقتها، بوجود صوره، كان من الغريب ألا يتطرق الحديث إليه (- كان ‏الحديث يفتقر إلى الحماس العاطفي، وحتى الحزن: كانت فيرا تستذكر يفرح فقط الأشياء المرحة وحتى ‏المزاح، مثلاً، عندما رفضت سفينة الشحن الرومانية، حسب الإتفاق مع ستالين، السماح بصعود ناظم حكمت ‏الهارب من تركيا على متنها، وهو ما كان سينتهي بمقتله، حادثة كانت ترويها فيرا مصحوبة بضحكتها ‏الدائمة.‏

تفاصيل الإصدار
دار النشر دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
المترجم عدنان مدانات
سنة النشر 2020
الترقيم الدولي 9789933617585
اللغة عربي
عدد الصفحات 365
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
الحجم 14x21
الوزن 440g
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 4-8 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية

التقييم والمراجعات