في هذا الكتاب، يتابع الدكتور ناصيف نصّار، بأسلوبه المتميز الجامع بين الكثافة والإحكام والوضوح، شرح نظريته في العلاقات بين الفلسفة والإيديولوجية، فيبسط أطروحات جديدة في مجال تحليل الفكر الأيديولوجي، ويوضّح معنى الحداثة الفلسفية، ويدعو إلى تحرير الفلسفة من الهيمنة الايديولوجية.
إن الموضوعات المعالجة في هذا الكتاب هي موضوعات في أعلى درجات الأهمية والحساسية بالنسبة إلى الفكر العالمي المعاصر، وإلى الفكر العربي بصورة خاصة... نظراً لما للعلم والسياسة والتاريخ والصراعات العقائدية من مكانة في اهتمامات المفكرين في العالم اليوم...

منهج جديد تماماً في تحليل الايديولوجية، وطموح وثّاب إلى إرساء حركة الإبداع الفلسفي على أسس متينة.