سلطت الانتفاضة ثم عملية السلام الجارية، الأضواء على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والعلمية للسكان في الأراضي المحتلة. ويشكل هذا الكتاب دراسة معمقة وشاملة للأوضاع المعيشية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. والقدس العربية، مستندة إلى مقابلات مع عينة تمثيلية من السكان الفلسطينيين أجريت في صيف 1922. وهي تستكشف أبعاد مجالات أساسية مثل العمل، الصحة، الإسكان، الموارد الاقتصادية، الأوضاع المحددة للنساء، الآراء والمواقف، التعليم، الحالة الاجتماعية بأقصى قدر من الموضوعية والدقة والصراحة، كما أنه بتناوله الكثير من القضايا الأساسية في النقاش بشأن الأراضي المحتلة يلقي ضوءاً على المسألة الأوسع، مسألة أمن المنطقة واستقرارها.