يقنع حكيم قرية الوادي الحزين الغلام الذي لا ينام واسمه سليم بأن يحضر النور إلى أبناء الوادي وأن يكون هذا النور هو ببساطة نور القمر، فيقرر سليم بفأسه أن يعبر الجلمود العظيم ويكتشف كوناً آخرَ خلف الجبل المهيب، ويلتقي بالفتاة درة لتصنع معه نوراً غريباً ينبثق من مصابيح التنجستين، فيصغي قلبه لها وللخيمياء التي تصنع الأشياء، وللحكايات والأمنيات التي تخبرها بشغفٍ جميل، لكن الغلام بإصرار الأطياف التي لحقت به في رحلته من الوادي، لم يبدد رغبته الكبيرة أن يسيطر على القمر فيقرر أن يكون على قارب سماوي حاملاً معه غِلهُ الدفين على القمر المنير، فهل يا ترى سيتمكن سليم من سرقة القمر؟
Share message here, إقرأ المزيد
أعجوبة سليم في الوادي الحزين