ينطلق كتاب العقل الصراطي في الفلسفة والأيديولوجيا والمدنيات من تجربة بحثية وُلدت داخل أحد أعداد مجلة فكرية متخصصة، حيث تناول علي زيعور التوترات الأيديولوجية في بيروت من خلال تحليل حالات فردية لأساتذة جامعيين يمثل كلٌّ منهم تيارًا فكريًا محددًا. يتتبع الكتاب تحول النقاش من ساحة القلم إلى ساحة السلاح، كاشفًا عن جذور تاريخية للكراهية والصراع، حيث تصبح الأفكار أدوات قتال. من خلال شخصيات كعمر فروخ وعبد الله العلايلي، يرصد زيعور التباينات الحادة داخل العقل العربي، ويقدّم تحليلاً معمقًا لعنف الفكر حين يتجذر في المؤسسة والمجتمع.
Share message here, إقرأ المزيد
العقل الصراطي في الفلسفة والأيديولوجيا والمدنيات