أَيُّها (الأصبعيُّ) يَا مَنْ سُمّوًا
في السَّماواتِ قَلْبُهُ الحيًّ قَابِعْ
تُسْرِجُ الحَرْفَ تُوهِجُ الشِّعْرَ حتَّى
تلمسُ الشَّمْسَ من يديْكَ الأصَابِعْ
كُنْتَ بالأَمْسِ في الضَّمائرِ تَهْمِي
غَيْمَةً غَيْمَة على كلِّ شَارِعْ
تَزْرعً الضوءَ فرحةً وابتهاجًا
في حقولِ الهوَى كأحسنِ زارِعْ
فَابتدرْ واقْتَبِسْ من النَّارِ طُرًّا
(قَبَسَاتٍ مُضيئةً) بالبدائِعْ
من تقريظ
صادق موسى السماعيل