لم يعد يستغرب أيضا أن نجد بين الشباب العربي من يدافع عن ‹المساواة› و ‹حقوق الأقليات› وغيرها من اللافتات الليبرالية، بنفس الحماسة التي كان يندد بها آباؤهم أو أجدادهم اليساريون ‹بالعدوان الأميركي على كوبا› و ‹الحرب الظالمة في فيتنام›! ولكن بعد ثلاثة عقود على استتباب الساحة للمعسكر الليبرالي، ورؤية المآزق الاقتصادية والاجتماعية التي أفضت إليها سيطرته المطلقة (كأزمات السكان وموجات الهجرة في العالم الغربي، وتصاعد الشقاق بين الجنسين وتهاوي معدل الأجور في العالم العربي)، لا بد من طرح سؤال مهم: هل نحن مقيدون بهذين الخيارين لا غير؟
Share message here, إقرأ المزيد
ضد الديمقراطية والمساواة