يجب أن لا يستهان بالعلاقة مع الله تعالى، فجميع أمورنا رهن بهذه العلاقة، إن هذا الإرتباط هو كالدواء لقلوبنا يمنعها من أن تخشى العداوات، إنه الإرتباط بالله الذي يملأ قلوبنا بمحبة المؤمنين وسالكي طريق الله حتى لا نقف عند إختلاف الرؤى والسلائق.
إنه الإرتباط بالله والإتصال به الذي يؤدي بنا إلى أن لا ندوس على الحقيقة لأجل أهوائنا، وإلى أن لا نندم أو نتعب أو نملّ من طي هذه الطريق.
إن الإرتباط ممكن دائماً، ولن يكون يوماً من الأيام بعيداً أو مستحيلاً.