يأتي هذا الكتاب محاولة صامدة في بيان "النظام الإقتصادي الإسلامي"، ملكيَة وحرية وتوزيعاً وغير ذلك، أطلق عليها الدكتور "رفيق يونس المصري" إسم "أصول الإقتصادي الإسلامي"....ولفظ الأصول في عنوان هذا الكتاب جمع "أصل"، والأصل هنا هو القاعدة، أو الأساس الذي يقوم عليه البنيان، أو المشأ او المبدأ ولهذا حرص مؤلف الكتاب على ردَ الأفكار والمعلومات والمصطلحات الواردة في هذا الكتاب إلى أصولها في الكتاب والسنَة، مستنيراَ بمناهج الخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم، وبمذاهب الفقهاء وآراء العلماء الذين كان لهم فضل السبق والتأصيل.
هذا، وقدقسَم المؤلف كتابه إلى باب أوَل للمقدمات ، والثاني للملكية، والثالث، والسابع للإدخار والإستثمار، والثامن للتوزيع، أما الباب الأخير فخصص للأزمة المالية العالمية.