كم سنة مرّت والمدينة العربية تتعاظم داخلي، تأخذني إلى عوالم ومعانٍ ، روائح ومذاقات وذكريات لم أتخيلها يومًا؟
لقد ذهبتُ في رحلة قدرية إلى دمشق وبعدها لم أعد كما كنت. رسّخت هذه المدينة، حضور كل المدن العربية في دمي، صارت هاجسي الجميل وحلمي اليومي. رحتُ أغذيه بالسفر والكتابة. أعيد الانتماء لأرضي، أوثّق هويتي العربية؛ أَستكشفني. زرت دمشق، بيروت، عمّان، تونس، نابل، سوسة، فاس، مرّاكش، القاهرة، اسكندرية، أسوان وغيرهم. حتى تكوّن هذا النص، أنتَ منزلي؛ سفرٌ في ذاكرة البيوت العربية، في أدب الرحلة والبيوت.