تعتبر الزيارة الجامعة الكبيرة من أفضل الزيارات، وأعلاها مضموناً، وأكثرها دقة وشمولية في بيان مقامات المعصومين (عليهم السلام)، ولذلك اهتم بها العلماء، والتزموا بزيارة المعصومين بها، بل إن بعضهم لا يزور المعصومين(عليهم السلام) إلا بها.
ينقل حجة الإسلام والمسلمين مجتبى الرودباري بأن الإمام الخميني(قده) طوال مدة إقامته في النجف الأشرف ـ والتي استمرت أربعة عشر عاماً ـ كان دائماً تعتبر الزيارة الجامعة الكبيرة من أفضل الزيارات، وأعلاها مضموناً، وأكثرها دقة وشمولية في بيان مقامات المعصومين (عليهم السلام)، ولذلك اهتم بها العلماء، والتزموا بزيارة المعصومين بها، بل إن بعضهم لا يزور المعصومين(عليهم السلام) إلا بها.
ينقل حجة الإسلام والمسلمين مجتبى الرودباري بأن الإمام الخميني(قده) طوال مدة إقامته في النجف الأشرف ـ والتي استمرت أربعة عشر عاماً ـ كان دائماً ما يزور أمير المؤمنين(عليه السلام) بالزيارة الجامعة باستثناء ليالي السبت من فصل الصيف حيث كانت تُغسَل أروقة الحرم في ذلك الوقت. لاحظ: قبسات من سيرة الإمام الخميني، الحالات العبادية والمعنوية، ص23ـ 24، غلام علي الرجائي. وهكذا نُقل عن علماء آخرين كالراحل الكبير الشيخ بهجت(قده). ولقد توالت الشروحات على هذه الزيارة الشريفة من مختلف العلماء والكتّاب، قديماً وحديثاً، ومن هذه الشروح:
1ـ الأنوار اللامعة في شرح الزيارة الجامعة للسيد عبد الله شبّر(قده)، وهو شرح مختصر ولكنه عالي المضامين.
2ـ الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة، للشيخ جواد بن عباس الكربلائي. وهو شرح في خمسة مجلدات من أفضل ما كُتب. 2ـ مع الأئمة الهداة في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة للسيد علي الميلاني 3ـ الأعلام اللامعة في شرح الزيارة الجامعة، للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي.
4ـ في رحاب الزيارة الجامعة، للسيد علي الحسيني الصدر. 5ـ الشموس الطالعة من مشارق الزيارة الجامعة، للسيد حسين الهمداني الدرودابادي .
وهناك شروح كثيرة جداً، بعضها تناول الزيارة كلها بالشرح، وبعضها تناول جوانب محددة منها، وبعضها ركز على الجانب السندي، ورد التشكيكات. أما هذا الشرح، فهو شرح من أستاذ خبير متخصّص في هذه المعارف ولهذا جاء شرحه مميزاً، مبيناً ـ تبعاً للزيارة نفسها ـ مقامات المعصومين(عليهم السلام) بأدق وأروع بيان، شرحاً زاخراً بالنكات العقائدية واللفتات المعرفية العالية!