كان الإسلام مظلة شاملة وروحاً حية في جسد أومة توجه العالم حينذاك. وتؤثر فيه باقتدار دون أن تجد نفسها بحاجة إلى رفع مجسمات ومجسدات تعلن عنها أنها إسلامية، حتى المذاهب الفقهية والنحل العقائدية والفكرية نسبت إلى رجال وطوائف ولم تنسب إلى الإسلام ولا أضيفت إليه، فهذه الحنفية والشافعية والمالكية وهذه الزيدية والجعفرية والإسماعلية والإباضية وعشرات الفرق التي تضاف إلى أصحابها ومنظريها لا إلى الإسلام.
Share message here, إقرأ المزيد
كائنات الردة