نوشي، جليسة الشرب في الملاهي الليلية، وترجمان السفارة الشاب، برنادردو جونساك، الذي يعمل في سفارة فرنسا، تبدأ قصتهما في أنقرة، وتتواصل في استنبول. وحول الثنائي، كل تركيا الجديد هي التي ترتسم ملامحها وحركتها، بجاذبيتها الأسرة، وأسرارها، وحلاوة العيش فيها. الأسرار، نوشي وزوجها، ينطويان على فيض منها، فحكايتهما ستنتهي من دون أن ينجلي الإلغاز النفسي والحسّي الذي يجعلهما غير قادرين على أن ينفصل أحدهما عن الآخر. "صرح روائي يكاد لا يحد أبعاده الضخمة حد".