بحوث في مدرسة الصدر بين الخلدونية والهيغيلية

بحوث في مدرسة الصدر بين الخلدونية والهيغيلية

توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$13.00
الكمية
نبذة

لقد استطاع محمد باقر الصدر أن يصنع المعارضة الأولى ضد الطاغية فكانت جميع تيارات المعارضة العراقية تعود إليه وتحتمي باسمه. لكن هذه الأحزاب التي ضيّعت السبيل في خضمّ صراع نرجسياتها وفئوياتها وتبعياتها الداخلية والخارجية، عن تحويل محمد باقر الصدر إلى ثقافة شعبية، فبقي شخصاً أكثر منه فكراً، أكثر عجزاً في الاستفادة من تركة محمد باقر الصدر في كتابة الدستور ولمِّ شمل المذهب الواحد والوطن الواحد، ولم تستطع تدوين دستور يرتبط بانتمائها الصدري بتاتاً. ويتغير التاريخ وتتعرج الأحداث فإذا بمحمد صادق الصدر يصنع المعارضة الثانية، في مجابهة مع دكتاتورية المعارضة بعد مرحلة المجابهة مع دكتاتورية السلطة. فقد عادت السياسة بمشروع حرجٍ بالنسبة للأمة التي هي بحاجة إلى خطاب يبيّن لها كيفية رفع هذا الحرج والعودة إلى فطرة الوطن الأولى.

تفاصيل الإصدار
دار النشر دار الفارابي للنشر والتوزيع
سنة النشر 2010
الترقيم الدولي 9789953715698
اللغة عربي
عدد الصفحات 343
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14x21
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$13.00
الكمية

التقييم والمراجعات