تتخرج تغريد وماجدة في كلية المعلمات في الإقليم الفلسطيني المحتل للمرّة التاسعة والتسعين، فتبحثان عن عمل، ولكن الظروف الطاحنة... تتعاقدان مع بعثة تدريسية عربية، وتغادران إلى هناك مع رجل خمسيني العمر، موثقتين عقدي زواج صوريين معه ليكون محرماً لهما... وتبقيان على أمل الزواج، كل من خطيبها، الحداد جهاد صاحب محددة العودة في معسكر الحصار، وغازي الذي سافر إلى أمريكا للدراسة هناك... وتستمر الأحداث المروعة داخل الجيب الفلسطيني المحاصر، والغربة المهينة خارج الوطن، والحدود العربية العربية، حدود حدود دود دود... ترى كيف تنتهي الرواية؟ وما هو مصير حب تغريد لجهاد، وقصة حب ماجدة لغازي؟ وما هو مصير علاقة الصبيتين الجميلتين مع المحرم (أبو مهيوب) الذي يعيش معهما في نفس البيت، طيلة سنوات الغربة؟.
