طفل كان يقطع كل يوم مئة كيلومتر ليصل إلى مدرسته. ويشاهد من يصطادون الجواميس بالرماح..كبر، ليصبح رئيس جمهورية الكونغو وواحداً من كبار الزعماء الأفارقة والرجل الذي له تأثير على الصعيد العالمي وصاحب المكانة الرفيعة لدى مختلف رؤساء الدول. أراد أن يحكي كل شيء عن نفسه فارتأى أن يكون في مواجهته محاور فضولي قوي يعرف كيف يستدرجه إلى الموضوعات الشائكة والمحرجة فكان هذا الكتاب.تحدّث عن خياره للحياة العسكرية وانتمائه إلى الحزب الشيوعي. واستعرض تقويماً سياسيّاً واقتصاديّاً شاملين لمرحلة رئاسته التي دامت اثني عشر عاماً وهو الذي قاد بلده نحو التحديث والديموقراطية.جاء ليغطي كافة جوانب حياته الشخصية والسياسية والوطنية والأممية. ويوصِّل آراءه في المنظمات الدولية وفي الرأسمالية وفي الأزمة الاقتصادية العالمية. ويثني على إنجازاته الكبيرة على صعيد الكونغو وعلى صعيد القارة الأفريقية، ويدين إخفاقاته ويرافق أحلامه الكبيرة وماسحي الأحلام العالميين.كتاب قدَّم له نيلسون مانديلا بشغف.