إذا وصلتَ فأغمضْ عينَكَ اليُمنى
إذ إنَّ ( أيمنَها ) يدمي لك الجفنا
وإن مشيْتَ على الأنقاضِ، لا وَجَلٌ
بأنْ تُمَدَّ يدٌ مَنسيَّةٌ قَرْنا
ولن تتيهِ فهذي الأرضُ صائرةٌ
محذوفةَ الأفقِ؛ أقصاها كما الأدنى
ولو صرخْتَ: حُمَاةَ الدارِ أينَكمُ ؟
لعادَ فيكَ الصدى: إنّا لقد خُنّا
Share message here, إقرأ المزيد
قصائد من الموصل