خريف إشبيلية : الطوائف
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-7 أيام عمل
المصدر: لبنان
$22.00
الكمية
أضف إلى قائمة الأمنيات
نبذة

الطغاة والغزاة بعضهم من بعض، وكلاهما شرط للآخر وسبب فيه من شاء أن يعصم نفسه وبلده من العدوّ الغازي، فإن خير ما يعتصم به بعا الة صعي اعوب وتذهب المالك ويعلى سلعلان القلوب، لا قبل لأحد في نعه ولا فى نقضه. وهو مكان لا تحرسه العساكر، ولا تقتحمه العساكر فليشهد الناس ما شاؤوا.. فأين مذهب القلوب الخالية الموحشة من مذهب القلب العامر بالحبّ المتيّم!
أهذا أمانكم؟ أهذا أمان المرابطين الأتقياء الأنقياه، ورئة الأنبياء والسلف صالح أم هي سنن الاولين نجري عليكم كما جرت على غير كم: أول عوة، وآخرها مُلك وسلطان وغنيما تلك عادة الناس، ينسون الأسباب والمقدمات، ويذكرون العراقب الخواتيم. عزيز قوم ذل! وما ذل! وذله ذل رجل واحد لقه لقابه، وكان عمله وعمل أصحابه قد أذل أمّة.

تفاصيل الإصدار
دار النشر الأهلية للنشر والتوزيع
سنة النشر
الترقيم الدولي 9789957395742
اللغة عربي
عدد الصفحات 672
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14x21 cm
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-7 أيام عمل
المصدر: لبنان
$22.00
الكمية
أضف إلى قائمة الأمنيات

التقييم والمراجعات