العلوم الإسلامية وبناء مصر الحديثة
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$20.00
الكمية
أضف إلى قائمة الأمنيات
نبذة

مثَّلت دارُ العلوم مدرسة فريدة ترى الإصلاح والتحديث العلمي والتربوي وسيلتَهَا الأولى للنهوض والارتقاء، وتنطلق في ‏ذلك من ارتباط وثيق بالتراث والهوية، وانفتاح واعٍ على الغرب ومعارفه الحديثة. ورغم أهمية دار العلوم ودورها البارز في ‏التحديث وتوسطها الفاعل بين التعليم الديني والمدني، فقد تنكَّر لها التنويريون من لدن طه حسين حتى أيامنا هذه، ‏كما تجاهلتها الدراساتُ التاريخيةُ والفكريةُ المعنيَّة بالنهضة؛ بل إن بعض وسائل الإعلام المعاصرة لا تزال تهاجمها، ‏وتنسب لها ما لا يتسق مع طبيعتها ورسالتها وتاريخها. ‏ ولهذا مسَّت الحاجةُ إلى دراسات علمية جادة تدفع هذا التجاهل وتكسر الصمتَ المريب، وتكشف وجه الحقيقة؛ حتى ‏تجد الأسئلةُ جوابَها الصحيح. والحقُّ أن هذه الحالة كانت دافعًا قويًّا ومقنعًا لدراسات غربية تمحَّضت لمعالجة النهضة ‏المصرية في عمومها، وعكفت على دراسة حالة دار العلوم على وجه الخصوص، ومن هذه الدراسات هذا الكتاب.‏ يتخذ هذا الكتاب من مدرسة دار العلوم وخريجيها منظورًا يُطلُّ منه على ما شهدته مصرُ من تحولات اجتماعية وثقافية ‏خلال الحقبة الممتدَّة من عام 1871 حتى عام 1952م. وتوسل إلى ذلك بضفيرة من النظريات والمقولات المنهجية ‏يسَّرت له مقاربة فاعلة جديرة بالتأمُّل والإعجاب أعانته على تفسير تلك التحولات.‏ هيلاري كالمباش: مؤرخة متخصصة في التاريخ الديني والثقافي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العصر الحديث. ‏تخرَّجت في جامعة برنستون بقسم دراسات الشرق الأدنى، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد سنة ‏‏2012م. تعمل الآن أستاذًا مشاركًا لتاريخ الشرق الأوسط بجامعة ساسكس في المملكة المتحدة.‏

تفاصيل الإصدار
دار النشر مركز نهوض للدراسات والنشر
المترجم ‏أحمد محمود إبراهيم
سنة النشر
الترقيم الدولي 9789921975741‏
اللغة عربي
عدد الصفحات 432
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 17x24 cm
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$20.00
الكمية
أضف إلى قائمة الأمنيات

التقييم والمراجعات