شامُ .. يا شامُ ..
أنا كلامك الّذي لا يُقال وصمتُ الشّياطين الح ا رم
ستّةٌ وعشرون عاماً مضت
ونحن نهرول في أزقة أحيائك المتعانقة
ونقفز من جنب إلى آخر
نتدافع ونصدمُ المارّة
ونحن نعترضُ طريقهم تحت الأقببة والأقواس الحجرية
كالكلاب البوليسيّة المُدرَّبة
بحواسنا المرهفة المُتّقدة كنّا نمضي
خلف أثر أو ا رئحة لندفة ياسمين
Share message here, إقرأ المزيد
آذان الرحيل