يشاع الكثير عن "التنويم المغناطيسي" وهو في معظمه لا أساس له من الصحة، حتى التسمية فهي خطأ شائع. فالتنويم عملية استرخاء عميق، يمكن تعلمه بالتدريب التنويمي، ولا يرتبط بأية سمة من سمات الشخصية، إلا أن بعض الناس أكثر من غيرهم استعداداً للتنويم، وتأثراً بالإيحاء. يقول مؤلف الكتاب: "يعد التنويم السريري (المغناطيسي) أحد أركان العلاج النفسي، والمداخلات العلاجية السلوكية والمعرفية كثيراً ما تدمج بالعملية التنويمية في الممارسة السريرية، وإن هذا الكتيب، في معظمه يقوم على استخدام التنويم السريري في العلاج المعرفي والسلوكي". هذا الكتيب يعلم العلاج التنويمي واستطباباته المختلفة، وهو للعاملين في ميادين الصحة النفسية المهنية، وللأكاديميين المختصين بالعلوم النفسية، وللمثقفين الذين يرغبون في تعلم هذا الفن.