"كان روبرت يتمتع بكمية وافرة من كل شيء – كل شيء ذو أهمية بأية حال -، عائلة مُحبّة، ثروة وأصدقاء رائعون. ما لا يملك وفرة منه، هو الوقت. كونه يواجه تشخيصاً طبياً سيقضي على حياته تدريجياً بدءاً بعقله وشخصيته، فقد كان خياره الوحيد من أجل الإبقاء على كرامته، وعلى صورته في ذاكرة من يحب، خيار مواجهة الموت بدلاً من انتظار الانهيار البطيء... سيكون ذلك من خلال قاتل مأجور، ولكن المشكلة أنه تائب.
انقضت حياة الإجرام التي عاشها ديفيد، لكن عائلته تعيش معاناةً مادية حادّة. وعندما يعرض عليه رجل يرتدي بزة باهظة الثمن، عملاً ما يذكره بماضيه المشين، فإنه يرفض على الفور.
غير أن روبرت يجد طريقة أخرى لخلق الدوافع لدى ديفيد.. وذلك من خلال الحب! فإلى أي مدى سيصل روبرت من أجل إقناع ديفيد بقبول الوظيفة؟ وإلى أي مدى سيصل ديفيد بدوره لإثبات أنه قد تغير ولم يعد ذاك الرجل نفسه؟ التحِق برحلة روبرت وديفيد الحافلة بأجواء مضطربة تعكس في الوقت ذاته جملةً من المغازي الأخلاقية العميقة، والمواقف النبيلة مع ما يكتنفها من مشاعر المحبة السامية".
Share message here, إقرأ المزيد
أرجوك اقتلني