وأنت تخرجين من الأمسية الشعرية تبتسمين ببلاهة وتختزل كل كلماتك إلى "شكراً" "الله يخليلك" تكون القاعة قد فرغت وحده الكرسي الذي جلست عليه حين كنت تقرأين الكرسي الذي لم تجلسي عليه طويلاً كي يدفأ ولم تحفظي ملامحه، كي تميزيه من بين الكراسي يظل يطاردك متوعداً بالانتقام.
Share message here, إقرأ المزيد
أسئلة معلقة كالذبائح