لو قادني الوعدُ للأشهى مخيلةً...
يقتاتُ جوعاً بِهِ من غربتي شَبَعي...
ينامُ قربَ البلادِ الخُضْرِ نهرَ صِباً...
طيناً يُحدَّرُ من عَليائِه لُمَعِي...
نامي ملاكَ الأصيلِ، الشمسُ قد غَرِقَت...
البحرُ أنَّبَهَا: لا تحبسي وَ... دَعَي...
نرتدُّ أسرى، وأَسمَالُ العبيدِ لنا...
تنسلُّ مِنَّا إلى ما خِيطَ من فَزَعِ...
هل زِدْتُ عُرياً؟...
إذا فَصَّلْتُ لي وطناً...
إن قالَ: - عفواً –
لماذا ترتدي رُقَعي!؟..
Share message here, إقرأ المزيد
يسرقون الصيف من صندوق الملابس