خلقنا الله في الحياة الدنيا للبلوى والإختبار، وفي الآخرة إما إلى جنة وإما إلى نار، فكيف تقر عين العصاة، وقد استوجبوا بهذا العصيان غضب الجبار، فتوهم نفسك وقد صرعت للموت صرعة لا تقدم منها إلىالحشر، فتوهم نفسك عند سؤال الملكين، فتوهم جوابك لهما، فتوهم ... فتوهم، المؤلف يسير بك في قطار التوهم إلىعالم الآخرة علها تكون ذكرى لمن تذكر واعتبر .
Share message here, إقرأ المزيد
التوهم