بسبب التحريف الذي قصده بنو إسرائيل، أصبحت الدراسات تحتاج إلى كشف الغموض الذي أحاط بأحداث حياتهم. ومما زاد في الإشكاليات، وجود أكثر من كتاب يطلقون عليه اسم التوراة، فهناك: التوراة العبرانية، التوراة السامرية، التوراة السبعينية اليونانية، وكل توراة تختلف عن الأخرى من حيث عدد أسفارها وأسلوب كتابتها ومنهجها الديني والعقيدي وجميعها ترى أنها الصحيحة وما عداها غير صحيح ولا يؤخذ به. ومن أهم ما تناوله الكتاب: بين الصحف والألواح، أين هو كتاب موسى، مضمون كتاب موسى عليه السلام مقارنة بمضمون أسفار موسى الخمسة، بين التوراة العبرانية والتوراة السامرية، بين الزبور والمزامير، الإسرائيليات إفساد لم يتوقف بعد، التحريف التوراتي تحت المجهر، مفهوم النبوة في التراث اليهودي والمسيحي البروتستانتي.