يأخذنا المؤلف بسلاسة إلى قضيتنا كأمة تنتظر القادم بعد أن عانت قسوة الخروج من التاريخ وهي تنتظر الغد القادم, فالخوف من الغد يكسر أرواحنا ونحن ننظر إلى المرآة فلا نرى ملامح وجوهنا فيها. الليل طويل إنه فصل الشتاء حيث تتدافع الذكريات يوم إن كان ميلاد الابن (الزوج) كانت السماء تمطر بشدة حتى كادت المدينة تغرق.
كانت الشمس محتجبة لفترة طويلة حتى بدأ الخوف يتسرب إلى قلوبنا بأن ثمة كارثة ستقع. نعم كان ذلك منذ فترة طويلة.
الليل طويل هنا. تلك هي ذكريات الأب.
وبعد طول انتظار يأتي الطفل. يُخرج الطبيب كائناً شبيهاً بالطفل لكنه ليس طفلاً إنه طفل مشوه تماماً.