"المرأة بوصفها أُنثى"، و"المرأة بوصفها إنسان"؛ مقولتان أدبيتان حسب الظاهر... ولكنهما تستبطنان كماً هائلاً من الخزين المعرفي والرصيد الديني ويعكس كل منهما موقفاً فلسفاً ورؤية فقهية لتيار إسلامي يمتد في وعي الأمة الإسلامية، ويحاول من خلال قراءته للنص الديني أن يؤطر سلوك الإنسان المسلم بمعطيات هذه القراءة.
هذا الكتاب يرسم بين دفتيه الصراع الفكري والثقافي بين تيارين على مستوى قضايا المرأة؛ تيار الإسلام الفقاهتي، أو الإسلام التقليدي... تيار الإسلام التجديدي، أو الإسلام الوجداني...
تستهم هذه الدراسة لقضايا المرأة في ترشيد المسار الحضاري لأمتنا الإسلامية وزحزحة العقل الفقهي من الدائرة التي تحنط بها.