جمع المؤلف إلى أدبه علماً جماً, وقد نقول إنه جمع إلى علمه أدباً جماً, فلا تكاد تعرف ما الغالب عليه في هذا الكتاب, فهو إن قال وانتقى قُلتَ: عنه عالمٌ خبر العلم, وإن نثر الكلام أو نظم عقوده قلتَ: إنه أديب متمكن وشاعر ملهم! وعندما تبدأ بقراءة كتابه تشعر أنك في مجلس جليل لا بد أن تحترمه فيه, وهو يقول: إنه شرع في كتابه عند استيفاء الكبر ومكابدة الغير ومشاهدة العبر, ليعير إليه انتباهك؟
Share message here, إقرأ المزيد
الذخائر والأعلاق في آداب النفوس ومكارم الأخلاق - شاموا - كرتونيه