تأخذ رواية "رهائن الغيب" القارئ في رحلة غارقة بالذكريات، حيث يستعيد السارد ملامح صديق الطفولة "عزوز" الذي ابتعدت به الدروب نحو عوالم غريبة وشتاءات متلاحقة، حتى غاب في أقاصي الغياب. بين دفء الخبز ورائحة القهوة، يشتعل الحنين وتتفجر الصور من أرشيف الذاكرة، لتعيد رسم مشاهد الطفولة وأحلامها المؤجلة. بلغة أنيقة نابضة بالعاطفة، ينسج الكاتب حكاية عن الغربة والافتقاد، وعن الزمن الذي يرحل ولا يترك سوى أصداءه العالقة في القلب.