نثر التّلّ الشّاهد على نشيج الطّهر الصّادي رذاذ دموع العرش ريّاً هامساً: فداءً لطول المسير، للقلب الكسير، للوجه الحسير، للعيون الذابلة، للدموع الهاملة، للشّفاه الماحلة، حقّاً لَيُنادى بالثّار، ولَينبتُ موطىء الأقدام المدمّاة اقحواناً وريحاناً وغار، ولَينجب الدّهر أقماراً تلو أقمار، ترخص الأنفس الدّرّ على أعتاب أرواحكم قرابين خجلى تستميحكم أعذار.... أيا زينب الطّهر هاكِ أجساداً مشظّاةً تحاكي كفيلك عبّاساً إثر عبّاس... وعداً بما رأيتُ إلّا جميلاً لَيُنجبُ الزّمان ضياغمَ لا ترى القتل في حبّكم إلّا جميلا... وما هذه إلّا نفحات وشذرات من قرابين على طريق الحقّ وهل القدسُ إلّا الحقّ...؟؟!.
Share message here, إقرأ المزيد
على طريق القدس