لا تنفصل الذات الشاعرة عن حضورها في تأسيس بنيات النص عند الشاعر محمد إقبال حرب في كل جديد يقدمه للقارئ، حيث تعبر الحواس بكليانية راغبة في استدراج المعاني بوساطة الملفوظة الحية القريبة من الذات العاشقة، فيروي حكايتها، عبر مشهدية شعرية يضفي عليها نثارات من فكره الشخصي لتشعير العبارة واتساع أفق الرؤية. إنها غواية الشعر التي تستدرج الذي يكتب لأجل بدايات جديدة.
هكذا نقرأ "عاشق النسيان" للأديب والشاعر اللبناني محمد إقبال حرب، الذي حاك خيوطه ورسم خطوطه كما شاء، وقد أتقن اللعب بحروفه وأوزانه وقوافيه، وبلغةٍ أقدر على تمثيل اللحظة وإشكالية السؤال.
Share message here, إقرأ المزيد
عاشق النسيان