هذا الكتاب دعوة للتفكر والتدبر، في جريمة يُمارسها الناس في أجسام أولادهم الذكور، تحت مُسمى الدين، والتي تُعتبر بعد الدراسة والبحث انتهاكًا لجسم الطفل وحقوقه. يناقش الكتاب وبالتفصيل الحجج الدينية التي يسوقها المؤيدون لموضوع الختان، مع عرض مُلحق عن الأضرار والآثار الطبية للختان. فتَخلُص الدراسة إلى أن ختان الذكور ليس فقط لا يوجد له أي أساس في الإسلام، بل يناقض منهج الله -سبحانه وتعالى- في التعامل مع الجسم البشري. هذه الممارسة الشائعة، التي لها صور عديدة بين شعوب الأرض كمثل وضع الأقراط وتخريم الجسم والوشم...، هي اعتداء صارخ على هذا الجسم، وهي بتر جزء من أجزاء الجسم (الغلفة) التي خلقها الله لحكمة وغاية، يفقدها الإنسان عندما يتم ختنه.