يتوقع لهذه الرواية أن تثير جدلا، إذ يصعب على الكثيرين في مجتمعاتنا العربية تقبل السؤال الجريء الذي تطرحه حول الهوية، بأسلوب مشوق سلس. يتكىء على مشاهد تتنقل بين: العنف الأسري، المفاهيم الإجتماعية الضيقة، اختلاف الثقافات والإديان، وانعكاسها على علاقة الرجل بالمرأة، والمعاناة النفسية للجنود الأميركيين في العراق ...
تقود الرواية القارىء من لبنان إلى كندا، إلى الكويت والعراق، لتنسج تفاصيل آسرة، تأخذ القارىء إلى عوالم تبدأ بالدهشة والمتعة، لتنتهي به إلى طرح الأسئلة الصعبة على الذات ...
قال لها: " ... لا متعة من غير تحرر، كما لا إبداع من غير تحرر ... للخوف أوزان ثقيلة ... علينا أن نتخلص منها، قبل أن نحاول التخلص من التصاقنا بالأرض والإرتفاع إلى الأعلى إلى ال "فوق" ..." .
قالت: " ... كأن بعض المفاهيم تحبسنا في سجون ذهبية ... وما فائدة السجون، حتى لوكانت مذهبة ... ما أبشع المجتمعات والمفاهيم التي تخيفنا ... ما أبشع أن نخاف ..." .