بعد الحروب الصليبية واحدة من أطول الحروب العالمية وأقساها وأكثرها دموية شراسة وفي عام 1095 م أعلن البابا الثاني قيام الحروب الصليبية والتي ما زالت قائمة حتى الآن وخلال قرنين وبعد مذابح طويلة تمكن المسلمون من إنهاء الوجود الصليبي عن أرض الشام.
وشهدت أوروبا الغربية والشرقية منذ أواخر القرن الثالث عشر أوضاعاً سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية جديدة ولا بد لنا من معرفة أن الفكر الغربي لم بلغ أبداً المشاعر الصليبية في إزالة الأمة العربية من الوجود ومعها الإسلام بكل وسيلة من الوسائل ولعل آثار الإستيطان الفرنجي في فلسطين والساحل الشامي تمحورت حول: -أنظمة الحكم ونظرية الحقوق والواجبات المتعلق بالتاج والأمراء الإقطاعيين وعامة الناس. –نظام الدفاع والعمارة العسكرية. –الطوائف الدينية والأحوال الشخصية. –التجارة والفنون والآداب العامة والعمارة.