في هذا الكتاب قام المؤلف الإمام ابن الجوزي بجمع ماهو متفرق في الكتب, من آداب الحسن بن أبي الحسن البصري رحمة الله عليه, وزهده, ومواعظه, وأثبت ما انتهت القدرة إليه وقد رسم ماجمعه من ذلك على ثمانية فصول: الفصل الأول: في ذكر منشئه وصفة أحواله وأفعاله. الفصل الثاني: فيما روي عنه من الآداب, ومكارم الأخلاق. الفصل الثالث: فيما أورده من الحكم والمواعظ مختصراً على جهة البلاغة والإيجاز. الفصل الرابع: في ذم الدنيا, ونهيه عن التعلق بها. الفصل الخامس: فيما روي عنه عند تلاوة القرآن من الحكم المواعظ. الفصل السادس: فيما أورده على جهة الاستغفار والدعاء, ونهي عن التصنع والرياء. الفصل السابع: في مكاتباته للخلفاء, ومقاماته مع الأمراء. الفصل الثامن: فيمن روي عنه من المواعظ والحكم من سائر الأشياء. وقد جاء كتاباً حافلاً بالمواعظ والزهديات, نافعاً لطالب الوصول إلى نعيم الآخرة, ممتعاً وموثقاً على نسخ خطية قيمة.