يستعرض هذا الكتاب التشابه الصادم بين الواقع العربي والإسلامي اليوم وعصور الظلام الأوروبية، حيث تلعب الأبعاد الدينية والفكرية دورًا حاسمًا في الاضطرابات الراهنة. يرصد المؤلف كيف أن العقل العربي لا يزال عالقًا في دائرة من الجمود والتراجع، مشيرًا إلى أن النقاشات حول النهضة لم تثمر خريطة واضحة للتقدم. من هنا، يؤكد الكتاب على ضرورة فهم هذه الظاهرة بعمق للبحث عن مخرج من هذا المأزق التاريخي، في محاولة لتجاوز الأزمات الفكرية والثقافية التي تعيق التطور.