هذا الكتاب هو الثاني للمؤلف وهو عبارة عن تراجم جملة لشخصيات تحتاج للإطلاع على زوايا حياتها والتعرف على خصائصها، وبودنا أن نؤكد على القارئ بأنه إن قرء هذا الكتاب بدقة فسيصل إلى عدة محصلات أهمها:
1-مدى التضحيات الجسيمة التي قدمها مذهب الإمامية الحق وإن تراث أهل البيت وفقههم لم يصل إلينا إلا عبر بحيرات من الدماء الزكية.

2-التعرف على حياة وعيش مراجعنا الماضين وكيفية نبذهم للدنيا الفانية وخوفهم من عسر الحساب يوم القيامة ورفضهم بأن يستأثر ذووهم وأولادهم وأصهارهم بأموال الطائفة واعتبارها وجعل المرجعية مؤسسة يتلاعب بها الصبيان.

3-صعوبة المقارنة بين ما نعيشه اليوم والماضي وحق للجيل الجديد أن يثير التساؤلات والشوك وهو لم يكتشف إلا خمسة بالمائة من الفساد والانتفاع من المرجع والمرجعية.

وأخيراً يجد ربنا أن نذكر أسماء بعض من تم التعرض لذكر ترجمتهم في هذا الكتاب وهم: السيد محسن الأمين العاملي، حبابة الوالبية، صيفي ابن فسيل الشيباني، محمد حسن آل الجواهري، ابن الرومي، عبد الباقي أفندي العمري، القطب الراوندي، ابن العرندس، الحاجة أنيس الدولة، أبو تمام الطائي، سودة الهمدانية، أبو دلف، الشيخ محمد حسن المامقاني، الشريف الرضي، الشيخ البهائي، الميرزا جواد الملكي.