إن حياتي أشبه بصعود سلم، أحيانًا أقف طويلًا في درجة واحدة، وأحيانًا أقفز على درجات عديدة مرة واحدة، أهو صعود أم نزول؟ وفي أيهما يكمن الرحيل؟ لستُ متأكدًا. صدقًا لم أجد تفسيرًا لكل ما حدث لي، ربما لأنني لم أتساءل يومًا عن ذلك، أو لأنني منشغل بتجميع كل لحظة من لحظات حياتي، على شكل منمنمات متناهية الصغر، لكي لا تفلت مني وأنا لم ألحظ أهم انحناءاتها، ولا درجات ألوانها. على أمل أن أرسم اللوحة التي تمثّل حياتي.
Share message here, إقرأ المزيد
غريب لا تعرفه ولن تلتقيه يوماً - عن الفنان التشكيلي محمد نظام